من عظائم الشعر في ذلك الوقت قصيدة فتح عمورية.
نحن نعلم ان عمورية هي بلد رماني
مناسبة هذه القصيدة انها كانت مدح للمعتصم بالله هارون الرشيد
حينما اغار عليه بعض الرومان في ذلك الوقت , وكان المعتصم بالله
هو الخليفة في ذلك الوقت في بلد زبطرة.
لكن الامر الهام انه جاء باستنجاد مسلمة من المسلمات بالمعتصم
حينما اعتدي عليها جندي روماني في تلك الاغارة وكانت الطامة لانها قالت ومعتصماه
اي انه استنجدت بالمعتصم.
فلم يهنئ للمعتصم بال حتى غار على عمورية مسقط راس القائد الروماني
في ذلك الوقت انتقاما على ما فعله الجندي الروماني في امراة مسلمة من المسلمات.
وكان النصر بتلك القصيدة الرائعة لابو تمام.