الصوفية اصبحت فى ذاكرة التاريخ وفى بطون الكتب ولم يعد لها حضور عند الصوفية
المعاصرة ولقد كشف شيخ الاسلام ابن تيمية انحراف الصوفية وبين مخالفتهم لأصول
ثلاثة كبار هى التوحيد والإتباع والجهاد فقد تلبسوا بالشرك الخفى والجلى وأحدثوا
بدعا متعددة فأجازوا صرف عبادات لاتكون إلا لله إلى بعض المخلوقين المقبورين فأجازوا
دعائهم والإستغاثة بهم والذبح والنذر لهم وهذا مخالف لشريعة الإسلام وأما كون بعض
علماء الحديث قد انتموا لمذهب الصوفية فلا يخلو حالهم من أن يكونوا على طريقة العباد
الزهاد الذين اشتغلوا بتزكية أنفسهم فهؤلاء يمدحون أما أن يكونوا على طريقة المنحرفين
الذين تلبسوا بالشرك والبدع فهؤلاء لاحجة فى فعلهم والحمد لله الذى لم يجعل الحجة
فى أقوال الرجال وإنما فى الكتاب والسنة وقد قال على بن أبى طالب الحق لا
يعرف
بالرجال إعرف الحق تعرف أهله
ما هي الصوفية
الصوفية بين القديم والحديث
ماهي الصوفيات