اذكر ثلاثة من الاسباب الخارجية التي ادت الى الانحراف عن العقيدة , ما الاسباب التي ادت الى انحراف العقيده الحقيقيه

ماهي   الاسباب الخارجية التي ادت الي انحراف العقيده  الشى الاساسى دخول بعض الأديان الثانية =و كذلك تاثير  بعض من المسلمين بالامم الثانية =ترجمة الكتب المنحرفه عن الدين الاسلامي

 

الانحراف عن العقيده الصحيحه له سبب تجب معرفتها ، من اهمها :

1 – الجهل بالعقيده الصحيحه ؛

بسبب الإعراض عن تعلمها و تعليمها ، او قله الاهتمام و العنايه فيها ؛

حتي ينشا جيل لا يعرف تلك العقيده ،


ولا يعرف ما يخالفها و يضادها ؛ فيعتقد الحق باطلا ، و الباطل حقا ،

 

كما قال عمر بن الخطاب – رضى الله عنة –


: ” انما تنقض عري الإسلام عروه عروه اذا نشا فالإسلام من لا يعرف الجاهليه ” .

 

 

2 – التعصب لما علية الآباء و الأجداد ، و التمسك بة و إن كان باطلا ،

 

وترك ما خالفة و إن كان حقا ؛


كما قال الله تعالي :


(وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا علية اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون) .

 

3 – التقليد الأعمي بأخذ اقوال الناس فالعقيده من غير معرفه دليلها ،

و معرفه مدي صحتها .


4 – الغلو فالأولياء و الصالحين ، و رفعهم فوق منزلتهم

؛


بحيث يعتقد فيهم ما لا يقدر علية الا الله من جلب النفع ، و دفع الضر ،

واتخاذهم و سائط بين الله و بين خلقة فقضاء الحوائج و إجابه الدعاء ؛

حتي يؤول الأمر الي عبادتهم من دون الله ، و التقرب الي اضرحتهم بالذبائح و النذور ، و الدعاء و الاستغاثه و طلب المدد ،

كما حصل من قوم نوح فحق الصالحين حين قالوا


: (لا تذرن الهتكم و لا تذرن و دا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق و نسرا) .

 

وكما هو الحاصل من عباد القبور اليوم فعديد من الأمصار .

 

5 – الغفله عن تدبر ايات الله

الكونيه ، و آيات الله القرآنية

 

والانبهار بمعطيات الحضاره الماديه ؛

حتي ظنوا انها من مقدور البشر و حدة ؛

فصاروا يعظمون البشر ، و يضيفون هذة المعطيات الي مجهودة و اختراعة و حدة ،

 

كما قال قارون من قبل : (قال انما اوتيتة علي علم عندي)


وكما يقول الإنسان (هذا لى ، انما اوتيتة علي علم) .

 

 

ولم يتفكروا و ينظروا فعظمه من اوجد هذة الكائنات ،


وأودعها هذة الخصائص الباهره ، و أوجد البشر و أعطاة المقدره علي استخراج هذة الخصائص ،

 

والانتفاع فيها : (والله خلقكم و ما تعملون) .


(أولم ينظروا فملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء) .

 

(الله الذي خلق السماوات و الأرض و أنزل من السماء ماء فأخرج بة من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجرى فالبحر بأمره

 

وسخر لكم الأنهار و سخر لكم الشمس و القمر دائبين و سخر لكم الليل و النهار

 

وآتاكم من جميع ما سألتموة و إن تعدوا نعمه الله لا تحصوها ان الإنسان لظلوم كفار) .

 

6 – اصبح المنزل فالغالب خاليا من التوجية السليم ؛


وقد قال النبى – صلي الله علية و سلم

 




: (كل مولود يولد علي الفطره فأبواة يهودانة او ينصرانة او يمجسانه) [ اخرجة الشيخان ] ،

 

فالأبوان لهما دور كبير فتقويم اتجاة الطفل .

 

7 – احجام و سائل التعليم و الإعلام فغالب العالم الإسلامى عن اداء مهمتها ،

 

فقد اصبحت مناهج التعليم فالغالب لا تولى جانب الدين اهتماما كبيرا ،

أو لا تهتم بة اصلا ،

وأصبحت و سائل الإعلام المرئيه و المسموعه و المقروءه فالغالب اداه تدمير و انحراف ،

 

أو تعني بأشياء ما ديه و ترفيهيه ، و لا تهتم بما يقوم الأخلاق ، و يزرع العقيده الصحيحه ،

 

ويقاوم التيارات المنحرفه ؛ حتي ينشا جيل اعزل امام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومتها .

 

وسبل التوقى فهذا الانحراف تتلخص فيما يلى :


1 – الرجوع الي كتاب الله عز و جل ،

 

وإلي سنه رسولة – صلي الله علية و سلم – لتلقى الاعتقاد الصحيح منهما ،

 

كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما ،

 

ولن يصلح احدث هذة الأمه الا ما اصلح اولها ،

 

مع الاطلاع علي عقائد الفرق المنحرفه ، و معرفه شبههم للرد عليها و التحذير منها ؛

 

لأن من لا يعرف الشر يوشك ان يقع فية .

 

2 – العنايه بتدريس العقيده الصحيحه –


عقيده السلف الصالح – فمختلف المراحل الدراسيه ،

 

وإعطاؤها الحصص الكافيه من المنهج ، و الاهتمام البالغ فتدقيق الامتحانات فهذة الماده .

 

3 – ان تقرر دراسه الكتب السلفيه الصافيه ،


ويبتعد عن كتب الفرق المنحرفه ، كالصوفيه و المبتدعه ،

 

والجهميه و المعتزله ، و الأشاعره و الماتوريديه ، و غيرهم الا من باب معرفتها لرد ما بها من الباطل و التحذير منها .

 

4 – قيام دعاه مصلحين يجددون للناس عقيده السلف ،


ويردون ضلالات المنحرفين عنها .

 

ومن هنا ندرك خطا كثير من الدعاه اليوم، او من المؤلفين المعاصرين،

 

الذى يزعمون انهم يكتبون عن الإسلام، و عن الدعوة،


ويمدحون الإسلام مدحا كثيرا فمحاضراتهم و فكتبهم،

 

وهذا حق ، لكن ما هو الإسلام اولا، لم يبينوا ما هو الإسلام،

 

تقرا الكتاب من اولة الي اخره، او تستمع الي المحاضرة- او الشريط- من اولة الي اخره،

 

وهو مدح للإسلام و ثناء عليه، و بيان لمزاياه، لكن ما هو الإسلام؛

 

لأن جميع و احده من الفرق الضاله و المنحرفه تفسر الإسلام بمذهبها،

 

وينزلون ذلك المدح و ذلك الثناء علي مذهبهم .

 

فلا يكفى اننا نمدح الإسلام و نثنى علية فقط، لا بد ان تبين ما هو الإسلام،

 

ما هى حقيقه الإسلام الذي ينجى من الكفر،


ويدخل فالتوحيد و ينجى من النار و يدخل فالجنة،

 

وما هى نواقض الإسلام التي تفسد الإسلام و تظهر منه،


وما هى مكملاتة و ما هى منقصاته، لا بد من هذا.

 

أما مجرد المدح و ذكر الفضائل بدون ان تبين حقيقه الشيء، فهذا خطا عظيم

 

والإسلام هو


ما جاء بة رسول الله -صلي الله علية و سلم- و كان علية صحابتة الكرام،

 

وكان علية القرون المفضلة، اما ما خالف هذا فليس من الإسلام فشيء،

 

وإن كان صاحبة يدعى انه هو الإسلام.

 

 

اذكر ثلاثه من الاسباب الخارجيه التي ادت الي الانحراف عن العقيدة

اذكورا ثلاثة من الاسباب =الخارجة التي ادق الى الانحرافات عن العقيده




اذكر ثلاثة من الاسباب الخارجية التي ادت الى الانحراف عن العقيدة , ما الاسباب التي ادت الى انحراف العقيده الحقيقيه