ونحن نقرا سورة الكهف كل جمعة ندرك مدى عظمة
الله تعالى في خلقه ومدى ان الله سبحانه وتعالى
عليم بعباده وباحوال عباده في كل فترة او في كل زمن.
فنجد في اخر سورة الكهف بعد قصة سيدنا موسى
مع نبي الله خضر وكيف كانت له قصة عظيمة معه.
تاتي قصة ذو القرنين العظيم انه ذلك الملك العظيم
الذي كان يحكم الناس في ذلك الوقت وكان له شان عظيم
وكان معروف عنه الحكمة في كل احوال العباد.
وجاء الناس اليه يشكون له من ياجوج وماجوج انهم قوم
مفسدون في الارض فقد عسوا في الارض فسادا.
فكان ياجوج وماجوج مفسدين وكانوا يقطعون الارحام ويسلبون الاموال
ويقتلون الناس بغير حق.
فجاء الناس الى ذو القرنين فطلب منهم ان ياتوا له بالحديد
وطلب منهم ايضا ان يقوموا بصهر هذا الحديد حتى يستطيع من بناء
سد عظيم يحمي قومه من قوم ياجوج وماجوج المفسدون .
وبالفعل بنى سد عظيم وحمى به قومه لكن الى الان لم يعرف
احد مكان هذا السد العظيم .
يقال انه في بلاد القوقاز او بلاد الصين ربما لو عرفوه الناس
لقاموا بهدمه واخراج ياجوج وماجوج.
اين يقع سد ياجوج وماجوج,
مكان ياجوج وماجوج سر من اسرار الله تعالى
- اين يقع غشاء بكارة بالضبط بالصور