ما احلى السعادة عندما تاتى بعد الرضا و القناعة الرضا بقضاء الله هو حل لغز و اسرار السعاده
أسرار السعاده فالحياهالرضا و القناعه :
فالرضا سر من اسرار السعاده ، و من لا يرضي عن نفسـه
لا يعثـر علـي السعاده ، و لم يتفق الحكماء علي سبيل السعاده مثلما اتفقوا علي الرضا و القناعه ..
ويقول الفيلسوف “سقراط” :
” السعاده هي عدم احتياج النفس لشئ ما .. اي فالقناعه ” ..
ويقول الأسكندر :
” سعاده الدنيا بالرضا بما رزقت بها ” ..
فيا ايها الصديق العزيز المتأمل فملكوت الله و جمالة ارضي بما قسم الله لك تكن اغني الناس و عليك ان تقنع
بما قسم لك من جسم و ما ل و ولد و سكن و موهبة و ذلك منطق القرآن ” فخذ ما اتيتك و كن من الشاكرين ” ..
” و يقول سبحانة و تعالى” :
“نحن قسمنا بينهم معيشتهم فالحياة الدنيا ” فالرضا طمأنينة النفس و سكينة القلب ، و الرضا يخلص العبد من
مخاصمة الرب فاحكامة و قضائة و أول من خاصم الرب سبحانة و تعالي هو ابليس و العياذ بالله من عدم رضاة بحكمة و قضاؤة ..
وحكم الرب ما ض فعبدة ، و قضاؤة عدل فية ، كما فـي الحديث “مـاض فـي حكمك ، عدل فقضاؤك ” ، و من لم
يرضي بالعدل فهو من اهل الظلم و الجور ، و الله احكم الحاكمين و ربما حرم الظلم علي نفسة و ليس بظلام للعبيد
وتنزة عن ظلم الناس ، و لكن الناس انفسهم يظلمون و الرضا يفتح ابواب السلامة فيجعل قلبك سليما ، نقيا من
الغش و الغل و الحقد و الحسد و جميع هذة الصفات المعيبة م
من ثمرات عدم الرضا و السخط و الشك ، و يقول العالم الإسلامي “عائض القرنى” :
” الرضا شجرة طيبة ، تسقي بماء الإخلاص فبستان التوحيد ، اصلها الإيمان ، و أغصانها الأعمال الصالحة ” ..
ومن ملا قلبة بالرضا بالقدر ، ملا الله صدرة غني و أمنا و قناعة ، و فرغ قلبة لمحبتة و الإنابة الية و التوكل علية ..
والرضا يثمر الشكر الذي هو من اعلي مقامات الإيمان ، بل هو حقيقه الإيمان ، فإن غايه المنازل شكر المولي ، و لا
يشكر الله من لا يرضي بمواهبة و أحكامة و صنعة و تدبيرة و أخذة و عطائة ، فالشاكر انعم الناس بالا، و أحسنهم حالا .
اسرار عن السعادة و الرضى
سر عن السعداء و ال راضيين