الوضاء ظهارة و تعقيم للجسم هو من الشروط الأساسية التي يقوم بفعلها المصلى قبل الصلاه بعدها اثبت الدراسات ان الوضوء له فائدة صحية عديده
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي: ان الذين يتوضؤون و يستنشقون و يستنثرون خمس
مرات يوميا فالصلوات الخمس، ربما ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا خاليا من الميكروبات فحين
أعطت انوف مـــن لا يتوضؤون مزارع ميكروبيه ذات نوعيات متعدده و بكميات كبيره .
الوضوء يقى الأنف من الأمراض و يمنع الجراثيم من الانتقال الي الجهاز التنفسي.
المضمضه و استعمال السواك:
تحفظ الفم و البلعوم من الالتهابات و من امراض اللثه تقى الأسنان من التسوس بإزاله الفضلات
الطعاميه التي ربما تبقي فيها، و ثبت علميا ان تسعين فالمئه من الذين يفقدون اسنانهم لو اهتموا
بنظافه الفم لما فقدوا اسنانهم قبل الأوان و أن الماده الصديديه و العفونه مع اللعاب و الاكل تمتصها
المعده و تسرى الي الدم.. و منة الي كل الأعضاء و تسبب امراضا كثيرة.
تنمى بعض العضلات فالوجه.
وهذا التمرين لم يذكرة من خبراءالرياضه الا القليل لانصرافهم الي العضلات الكبيره فالجسم.
لغسل الوجة و اليدين الي المرفقين و القدمين فائدة منها:
إزاله الغبار و ما يحتوى علية من الجراثيم تنظيف البشره من المواد الدهنيه التي تفرزها الغدد
الجلديه بالإضافه الي ازاله العرق من علي سطح الجلد و فتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل
جيد .
فــقد ثبت علميا ان الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان الا اذا اهمل نظافته.. فالإنسان اذا مكث
فتره طويله بدون غسل لأعضائة فإن افرازات الجلد المختلفه من دهون و عرق
الجلد محدثه حكه شديده و هذة الحكه بالأظافر و التي غالبا ما تكون غير نظيفه تدخل الميكروبات الى
الجلد، ايضا فإن الإفرازات المتراكمه هى دعوه للبكتيريا كى تتكاثر و تنمو .
أثبت البحث ان جلد اليدين
يحمل الكثير من الميكروبات التي ربما تنتقل الي الفم او الأنف عند عدم
اليدين جيدا عند البدء فالوضوء، و ذلك يفسر لنا قول الرسول صلي الله علية و سلم :”إذا استيقظ
أحدكم من نومه.. فلا يغمس يدة فالإناء حتي يغسلها ثلاث”. غسل القدمين مع تدليكهما جيدا يق
الجلد فهذة المنطقه من الإصابه بفطور القدمين و الكثير من امراض الجلد فهذا المكان. غسل الوجه
واليدين و القدمين و تدليك هذة الأجزاء يعتبر بمثابه تنشيط لجريان الدم فالأوعيه التي تحت
الجلد، و ذلك ينعكس علي الحاله النفسيه للمؤمن فيزداد اطمئنانا و سكينة، و يتخلص بذلك من كثير من
تراكم الانفعالات النفسيه السيئة
غسل اليدين الي المرفقين و الرجلين الي الكعبين:
ثبت كذلك ان الدوره الدمويه فالأطراف العلويه من اليدين و الساعدين و الأطراف السفليه من
القدمين و الساقين اضعف منها فالأعضاء الأخري لبعدين عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها
مع دلكها يقوى الدوره الدمويه لهذة الأعضاء من الجسم مما يزيد فنشاط الشخص و فعاليته.
فى بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء علي الإنسان خلال الوضوء فازاله التوتر و القلق، لذا يشعر
المؤمن خلال و ضوئة بالطمأنينة، و ذلك من اسرار الوضوء. سقوط رذاذ الماء علي اعضاء الجسم
أثناء الوضوء يؤدى الي استرخاء الأعصاب و العضلات و يتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم
والآلام العضليه و حالات القلق و الأرق.. و يؤكد هذا احد العلماء الأمريكيين بقوله
سحريه بل ان رذاذ المـاء علي الوجة و اليدين – يقصد الوضوء – هو اروع و سيله للاسترخاء و إزالة
التوتر.. و من هذا كلة يتجلي الإعجاز العلمى فشرعيه الوضوء فالإسلام، و ما يحملة من فوائد
صحيه و وقائية. و تأمل معى ذلك الهدى النبوى الكريم من اثناء قولة علية الصلاه و السلام:
“إن امتي
يدعون يوم القيامه غرا محجلين من اثار الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرتة فليفعل” [رواه
البخارى و مسلم].
فى ذلك الحديث العظيم تأكيد من النبى الكريم صلي الله علية و سلم علي غسل اكبر
جزء يمكن من الوجة و اليدين و القدمين، لأن الذي يسبغ الوضوء و يحافظ علية سوف تبدو اثار
طهارتة يوم القيامة. فما احلى المؤمن ان يصبح طاهرا فالدنيا و الآخرة.
فائدة الوضوء الصحية
فوائد الوضوء على الصحه