لا يجوز و لا يصح الحلفان بالنبي او اي شيء غير الله سبحانة و تعالي الحلفان بغير الله شرك و لا يجوز علي المسلمين فعل ذلك الخطا
السؤال: ما حكم الحلف بالنبى صلي الله علية و سلم، و الكعبة؟ و الشرف و الذمة؟
الإجابة: الحلف بالنبى علية الصلاه و السلام لا يجوز، بل هو نوع من الشرك، و ايضا الحلف بالكعبه لا يجوز بل هو
نوع من الشرك، لأن النبى صلي الله علية و سلم و الكعبه كلاهما مخلوقان، و الحلف بأى مخلوق نوع من الشرك.
وايضا الحلف بالشرف لا يجوز، و ايضا الحلف بالذمه لا يجوز، لقول النبى صلي الله علية و سلم: “من حلف بغير
الله فقد كفر او اشرك”، و قال صلي الله علية و سلم: “لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت”.
لكن يجب ان نعلم ان قول الإنسان: “بذمتي” لا يراد بة الحلف و لا القسم بالذمة، و إنما يراد بالذمه العهد، يعني
هذا علي عهدى و مسؤوليتى ذلك هو المراد بها، اما اذا اراد فيها القسم فهى قسم بغير الله فلا يجوز، لكن الذي يخرج
لى ان الناس لا يريدون فيها القسم انما يريدون بالذمه العهد و الذمه بمعني العهد.
الحلف بالنبى علية الصلاه و السلام لا يجوز، بل هو نوع من نوعيات الشرك، و ايضا الحلف بالكعبه لا يجوز بل هو
نوع من الشرك، لأن النبى صلي الله علية و سلم و الكعبه المشرفه كلاهما مخلوقان، و الحلف بأى مخلوق نوع من نوعيات الشرك، لذا لا يجوز الحلف بغير الله عز و جل ابدا.
ما حكم من يحلف و يقول و النبى و حياتك و الكعبه الشريفه
ما احكام من يخلفون و يقولون و الأنبياء و حياتنا و الكعبة الشرفاء