قد يتعرض الرضع لمشكلة تراكم البلغم، وتبحث الكثير من الامهات عن حل سريع وآمن لتلك
المشكلة
علاج البلغم عند الرضع الرضع أكثر عرضة لتراكم البلغم بسبب عدم نضوج ممراتهم الأنفية والهوائية
وصغرها،
وهناك عوامل تزيد الأمر سوءا، كاستنشاق الدخان أو الملوثات أو جفاف الطقس أو العدوى البكتيرية
أو الفيروسية أو الحساسية،
ما يدفع الجسم لزيادة إنتاج البلغم لإزالة هذه الملوثات، وترطيب الممرات الهوائية، ومحاصرة العدوى، ومن
العلاجات المنزلية
والإجراءات التي قد تريح الرضيع:
تنظيف الأنف باستخدام شفاط الأنف أو السرنجة لشفط المخاط، أو غسيل الأنف بمحلول ملحي، أو
استعمال بخاخات الأنف
أو قطراتها، ثم مسح المخاط الزائد بمنديل أو قطعة قماش ناعمة قبل الرضاعة، مع عدم
الإكثار من هذه العمليات
حتى لا تؤذي الأنف.
تحميم الرضيع بماء دافئ، ما قد يسهم في طرد البلغم وإزالته.
إرضاع الطفل بشكل ثابت، أو إعطاؤه سوائل دافئة إن كانت سنه تسمح بذلك، مع مراقبة
معدل تبليله لحفاضاته.
تعريض الطفل لبخار الماء أو رذاذه، سواء بجهاز الترطيب، أو بفتح الماء الساخن في الحمام،
واستنشاق بخاره، مع عدم الإفراط
في ذلك.
تدليك الجسر الأنفي أو جبهة الرضيع أو صدغه أو عظام خده برفق شديد، أو التربيت
على ظهره بعد تنويمه على بطنه على
ركبتيك، أو وضعه في حضنك وإمالته بزاوية 30 درجة، والتربيت على ظهره.
إبعاد الطفل عن مسببات التحسس، كالملوثات والتدخين.
تعديل النظام الغذائي للأم إن كان الطفل يرضع طبيعيا، وتجنبها منتجات الألبان والبقوليات والأطعمة المصنعة،
وتجنب الرضيع لها
أيضا إن كان كبيرا نسبيا، مع الإكثار من الخضراوات والفاكهة.
الإجراءات العلاجية إن لم يتحسن الرضيع، وقد يصف له الطبيب المضادات الحيوية أو الأكسجين الخارجي
إن تطلب الأمر.