تجاربكم مع الادوية النفسية , هل الادويه النفسيه لها تاثير بالفعل ام لا

يلجة بعض الأشخاص بعد تجربة صعبة او موقف صادم الى سوء الحالة النفسية و يحتاج الى ادواية لبعض الايام ليتحسن و يكون اروع تجارب لاشخاص اخرين

 

بتقول “سلمى” ان اول مره اتوصفلها مضاد اكتئاب كان عندها ٢٠ سنة، “بعد ما اتشخصت حالتى باكتئاب متوسط

 

مع الإشاره لوجود ميول انتحارية، نزلت من عند الدكتور و أنا عارفه انى مش هاكمل معاه، مش لأى اسباب غير اني

 

مش عايزه ادويه ادمنها و تهبلي”. بعد بسنه اتكررت التجربه بنفس البدايه و النهاية، و بعد سنتين بدأت تاخد

 

المضادات من غير الخوف من ادمانهم او و صمها بإنها “مجنونة”. الأمانه العامه للصحه النفسيه قالت فتقرير

 

ليها ان ف2023 عدد المرضي النفسيين فمصر و صل 8 مليون، اللى اترددوا علي مستشفيات الصحه النفسية.

 

منهم هو 516 الف حالة، و الأمراض بيجى فمقدمتها الاضطرابات الاكتئابية.

 

فعال و لا احنا عايزين نصدق كده؟

“مصطفى” كان عندة ١٩ سنه لما بدا ياخد العلاج بسبب تشخصية بالاكتئاب الحاد، و استمر علية حوالى سنه و نص

 

بشكل متقطع بين مصر و ألمانيا، “أول مره اخدتة كنت فمصر، اقدر اقول انى ما حستش بتأثير، لا ايجابى و لا

 

سلبي، قعدت ٣ شهور مش حاسس حاجة” طيب الطبيب المعالج كان فين من الكلام ده؟ بيقول “مصطفى” انه

 

سألة لكنة اكتفي بإنة يقولة “كل حاجه هتاخد و قت، اصبر”.

“سيكاتريست” افضل


لما عرفت ان المره التانيه كانت فالمانيا توقعت ان

 

النتايج تبقي احسن، بس غالبا طلعت دى عقده الخواجه اللى نفاها “مصطفى” و هو بيحكيلى عن تجربه الشهرين،

 

“ماعرفش دة كان تأثير الدوا و لا تأثير الإرهاق من الإكتئاب و محاولات الانتحار، بس قعدت فتره ما عنديش

 

الأفكار الانتحارية” رغم كدة مش قادر يوصف تجربتة العلاجيه بالناجحة، “لو حد خايف من العلاج الدوائى و خد

 

رأيي، هاقولة ما يخدهوش عشان ما لهوش لازمه فنظري، يشوف سيكاتريست افضل”.

 

مش مش عايز، مش قادر

“عمر” مخاوفة من العلاج الدوائى كانت اقوي منه، رغم انه عارف اهميتة و مطمن فو صفه الدكتور و جرعته،

 

“مش بحب اي حاجه بتاثر على المخ و تخلينى مش عارف اعيش من غيرها” و بيكمل بنبره ساخره “ماعدا الحب

 

يعني”. سألت “عمر” لية تمنع نفسك من الدواء حتي قبل ما يعرف التشخيص مع انه يمكن يبقي ضروري؟ قال ان

 

المقال حتي لو “خرافات” فدماغه، فـ هو مش عارف يتخطاها، “فية معتقد عندي، من و أنا صغير اتكون فيا، ان

 

الأدويه اللى بتقلل شعورك بحاجة، هتتحول ادمان مع الوقت”. بيقول انه حاول يقتنع ان الدواء النفسى مش

 

كده، “بس عقلى رافض اي حاجه غير تفسيرى للوضع”. لحسن حظ “عمر” مشكلتة كانت بسيطه و ما حتاجتش

 

تدخل دوائي، اكتفي دكتورة بأربع جلسات علاج سلوكى معرفي، و روشته تصرفات يعملها / ما يعملهاش.

 

مريض الاكتئاب لو ما تعالجش بدرى يمكن مرضة يتحول لمرض ذهانى و يحتاج يدخل مصحه عشان يمشى علي العلاج مظبوط

استشارى الطب النفسى “جمال فرويز” جاوب علي سؤالي، و شرح لى اكتر عن امتي الدواء بيصبح اوبشن

 

وامتي ما ينفعش “يهاود” المريض فرفضة للدواء، بيقول ان العلاج الدوائى بيصبح خيار “سريع” للأمراض.

 

النفسية، لكن للأمراض الذهانيه زى البرانويا و الفصام بيصبح لا مفر منه، ما ينفعش مريضهم يتعالج من غيره،

 

وكمل “سواء بإرادتة او بالإجبار فالأول من اثناء و جودة فمصحة”

 

تجاربكم مع الادويه النفسية

تجربة مع  الدواء النفسي



 

 


تجاربكم مع الادوية النفسية , هل الادويه النفسيه لها تاثير بالفعل ام لا